الجمعة، 12 سبتمبر 2014

ملخص لكتاب قوة الان لايكارت تول

بين يديكم  ملخص لكتاب قوة الان لايكارت تول
وقد عنونت بعض ماجاء فيه في شكل نقاط وسأقوم بشرحها بطريقتي .
يقول المؤلف المعيار الحقيقي لقياس نجاحك في التدرب على الحضور هو درجة السلام التي تشعر بها في داخلك... دعنا نبدأ:
١-راقب المفكر: 
هل انت من يعيش مع المعذب بداخله الذي يمدك بالأفكار السلبية من شك وقلق وعدم السعادة.
اذا أبدا بمراقبة هذا النوع من الافكار المتكررة التي تستنزف طاقتك ،استمع لافكارك وكن شاهد فقط لااحكام ولاتصنيف لاشجب لامقاومة فقط مراقبة 
انت الان تخرج من سيطرة عقلك لان ٨٠-٩٠٪ من افكارك مكررة وفي الغالب غير مفيدة.
الحضور يأتي  بعد المراقبة وهي الفجوة بين فكرتين هنا يكون الحضور هذه هي هنا والآن
وفي هذه اللحظة لايكون فيه خفض للوعي لانه ثمن خفض الوعي هو فقدان السلام وانت الان في سلام.
أيضاً سترفع بذلك ذبذبات حقلك الطاقة التي تعطي الحياة لجسدك.

٢- انت متصل بقوة اعظم واذكى:
لاتاخذ كل الامور بجدية، لاتعقد واسمح للأشياء ان تحدث 
مهمتنا تهدئة عقولنا بشكل كافي حتى نسمح لحكمة الله وقدرته.فالكون مدار على اكمل وجه 
هل انت تهضم طعامك
هل انت مسؤول عن نمو أظافرك،جلدك وسائر جسدك
هل انت تنظم عملية التنفس.

حل المشكلة في قلب المشكلة والتركيز عليها يخلق حل في مشكلة اكبر ...

اذا اترك قوة اعظم تدير ذلك

٣- تقبل اللحظة كانك اخترتها:
اعمل معها كصديق محب لاعدو وستحول حياتك للأفضل 

السؤال : هل فيه يزعجك او يقلقك فيه هذه اللحظة؟ 
ممتاز!!! اذا تقبله!!!!

دائماً احب كل شي وتصرف كانك انت الذي اخترته.

٤-اصطيادها هو اليقظة:


٥- الوقت العادي (هنا الان) والوقت النفسي(ليس هنا):
من الرائع الاستفادة من تجارب الماضي
عندما ترجع للماضي وتسترجع حدث اخطأت فيه وتتعلم  منه ان تعمل بالوقت العادي
اذا كنت تأنب نفسك على ما حدث لك في الماضي وتلومها فانت تعيش الوقت النفسي-الداخلي 
 
مثال اخر: وضعت لك هدف وتريد تحقيقه   ــــــــــ وقت عادي
لكن اذا كان لديك رغبة قوية بتحقيقه بإفراط لأنك اذا حققته حتصبح انسان سعيد او غني او او... مما يجعلك تريد ان تصل الى المستقبل متجاهلا لحظتك هذا الوقت النفسي
لذا لن تكون حياتك مغامرة وانما معاناة ولن ترى وتشم الازهار على الطريق لن تكون واعي بالجمال والمعجزات في حياتك ومن حولك ان لم تكن هنا والان
 
دائما المستنير يعيش اللحظة وخالي من الساعة النفسية...............رائع
 
 
٦-الحضور ووعد الخلاص:
كل السلبيات تحدث بسبب تراكم الساعة النفسية ورفض العيش في اللحظة
 
اشكال عدم التسامح، الندم ،الاستياء و التأنيب كلها بسبب الماضي وعدم العيش في اللحظة
كذلك القلق التوتر والضغوط بسبب المستقبل وعدم العيش في اللحظة
 
حالة الوعي خالية من السلبية ، كلما تأخذك افكارك الى الماضي او المستقبل مما يسبب لك مشاعر غير طيبة اعد تركيز الى هنا والان ركزعلى جسدك ، راقب تنفسك وسيختفي كل ذلك.
 
 
الماضي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هناوالان ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المستقبل  
 
٧- اذا يجعلك مريض توقف عن اكله:
أي غذاء يسبب لك مشاكل في  التنفس او مشاكل هضم او يجعلك طاقتك ضعيفة فمن الطبيعي ان تتوقف عن اكله
كذلك بالنسبة للمشاعر السلبية
بداية تقبل تجربة وعيش المشاعر السلبية واجعلها تذهب لان عدم تقبلها سيجعلها تعود اليك مرة
اخرى بالإضافة الى التوقف عن خلق المرض الداخلي عن طريق وقف الافكار السلبية لذلك عندما تتقبل تجربة المشاعر السلبية
كيف تعرف انك بدات تتقبل تجربة المشاعر... الجواب انه ستكون مشاعرك السلبية اقل من السابق بكثير اذا لم تكن كذلك فانت لازلت تعيش النماذج العقلية  
 والتي يعززها الايجو عن طريق افكار التعاسة والانفصال ومااحد فاهمني ويجعلك تعيش مشكلتك . سيتم شرح الايجو في النقاط القادمة،
 
دائما اسال هل ماافكر او اشعر فيه سعادة حب جهد اقل او غضب خوف وثقل؟
س/ ماهو الغذاء الذي يجعلك مريض؟ اقصد ماهي الافكار التي تجعلك لا تشعر بمشاعر طيبة ؟
ممتاز......اذا توقف عن خلقها او التفكير بها
 
 
٨-خذ المسؤولية واختار:
الكثير من الناس تجد جسدهم في مكان ولكن قلوبهم وافكارهم في مكان اخر ......اشباح
اينما كنت كن حاضرا بالكامل، تحمل المسؤولية دائما واختار
ربما تجد هنا والان مملة لا تحتمل اذا لديك احد هذه الخيارات :
اخرج نفسك من الوضع
غيره
او أقبله
تحمل مسؤولية حياتك هنا والآن عندها اقبل بدون أعذار او سلبية لاتلوث طاقي اجعل المساحة الداخلية نقية صافية
س/هل فيه شيء يشعرك بتوتر؟ ممتاز اختر احد هذه الثلاثة 

٩- الفعل والنتيجة:
ركز على الفعل وانفصل عن النتيجة
افعل وانفصل عن النتيجة
انت تضع البذور تهيئ البيئة المناسبة للنمو من تربة وماء
هذا فعل
خروج الثمار في الوقت المناسب لا كماتريد
هذه نتيجة
انت أتيت الى هذه الحياة لرسالة معينة وكل انسان له رسالة خاصة غير الاخرين يستطيع اكتشافها والعمل بها...
ماهي موهبتك الفريدة؟؟؟ اكتشفها واعمل بها وكل انواع الوفرة ستتدفق عليك.

اذا مهمتك العمل لماجئت من اجله ... العظماء دائما يسألون كيف أستطيع ان أساعد وأسعد الاخرين؟

رسالة الانسانية (وماخلقت الجن والإنس الا ليعبدون)
 
راقب النبات والحيوان حتى تتعلم العيش في الان

عندما تدرك انك روح تعيش تجربة جسدية حواجز كثيرة ستكسر وستكسب نفسك

دعنا نفرق بين الايجو البيينج (الكيان) :
من صفات الايجو:
متصل بالنتيجة
لايعيش اللحظة
يعيش في المستقبل والماضي
يريد ان يصل ولايتسمتع بالرحلة
 دائم في حالة طلب وأخذ 
يعيش ف الساعة النفسية 
 
 
البيينج:
مدرك رسالته
متصل بالعالم...جزء من كل
روح تسكن جسد
يعيش اللحظة 
مستمع في الرحلة
كيف أساعد 
خالي من الساعة النفسية

١٠-الحياة ووضعك الحياتي:
 لديك الحق ان تسعى لتحسين وضعك ، تحقيق أهدافك تعيش الحياة التي تريد، علاقاتك،أموالك 
هذا يخص وضعك الحياتي.
ولكن لاشي ممكن تفعله لتغيير الحياة لانها كاملة كل شي خلق بقدر كل شي مثالي 
مسؤوليتك في المقام الاول تغيير نفسك
خليك دائماً في عمق اللحظة وراقب وامتن بشدة للأشياء والهدايا التي لديك، اشكر الله ع النعم حتى تزيد، ولاتنشغل دائم بوضعك الحياتي لانه سيجعل في حالة طلب وطمع ويبعدك عن الشكر والرضا والامتنان ..احمد ع اقل شي تحصل عليه على كوب قهوة ..شربة ماء ..دوما ستجد ماتمتن له.

المستنير دائما يعيش اللحظة.

١١-الوصفة المثالية للاستياء:
بالتقليل من اهمية(هنا والآن) ودائم تفكر في المستقبل ...
كثيرون يقللون من اليوم بقولهم بكرة افضل وأجمل 
عندما احقق المبلغ او البيت او .... حتصبح حياتي افضل 

ربما ولكن الأكيد لن تحدث،يجب ان تسعد اولا
العمر=لحظة+لحظة+لحظة


١٢-الرحلة لداخلك:
اسال نفسك هل هذا الطريق انا اخترته ام اختير لي؟
اكتشف نفسك،مواهبك .
لاتنتظر اشياء تجعلك سعيد 
تجنب ان تسال كيف احقق؟ وانما اعرف ماذا تريد؟


اخيراً :من اصعب التمرينات التي امارسها ان اعيش هنا والآن في قلب اللحظة، لان عقلي يخبرني دائما غير ذلك.وينقلني من فكرة لأخرى.
 
كلما تدربت اكثر كلما شعرت بالسلام والاكتفاء الذاتي ...
اتمنى لكم الحب والسلام والرضا... و المتعة دائما في الرحلة
لاستفساراتكم راسلوني على التويتر alnemses 

تلخيصي لسلام للتغيير الداخلي للدكتور صلاح الراشد

١-مارس  التأمل 
خمس الى نص ساعة يوميا

٢- مارس هنا والآن 
إن الحياة = لحظة + لحظة + لحظة .. فإذا كنت في اللحظة هذه تفكر في الأمس، وفي هذه تفكر في الغد، فهل أنت تعيش الحياة؟ أنت فقط متواجد إذا كنت هنا والآن، وإلا فأنت غائب.


 من يعيش هو من يكون في اللحظة. إن العيش في الغد والعيش بالأمس عززه الفكر التأنيبي والتخوفي، وما ذالك إلا لتنقاد إلى ما يرمون إليه. من هنا رفعنا شعار "لا يغشونك". أنت مغشوش إذا كنت مهوساً في الماضي والمستقبل. أنت منتبه وواعي عندما تكون هنا والآن. مارس اليوم ولليوم أن تكون في اللحظة: هنا والآن. هنا ليس هناك في تفكر في مكان آخر. الآن ليس أمس ولا الغد ولا بعد خمس دقائق. عندما تقوم بعمل شيء اعمله 100%. عندما تأكل كل فقط. لا تأكل وتتكلم بالهاتف وتشاهد بشراهة التلفاز وتتابع النت! كل فقط. عندما تتحدث مع ابنك كن مع ابنك 100%، لا تنشغل بشيء آخر. عندما تكون في فيسبوك كن هنا 100%، لا تفتح الصفحة وتتابع التلفاز وترسل مسجات بالهاتف! عندما تخطط للمستقبل فخطط 100% وانشغل في التخطيط. لو احترفت هذه المهارة فسوف تلاحظ مشاعر وأحداث غريبة في حياتك، أما المشاعر فهي في المتعة، والطمأنينة، والسلام الداخلي، وأما الأحداث فهي في الجذب الصحيح لما تريد. أنت تفكر إذاً أنت مفقود. أنت هنا والآن إذاً أنت تعيش. 
لا تعاتب نفسك ولا تختلق دراما لو لاحظت كثرة تشتتك عن اللحظة. ببساطة عد هنا والآن، دون دراما
راقب الآخرين وهم في الزمن (ليسوا هنا) واحمد الله على نعمة الوعي
لا تسابق الزمن. الزمن وهم. كن في اللحظة. أنت السيد على الوقت. الوقت ليس كالسيف. الوقت وهم. أنت السيف

٣- التنفس العميق
خذ أنفاساً عميقة في كل مناسبة تسمح لك في العمل أو المدرسة أو البيت. خصص بعض الوقت لعمل ذلك 3-5 مرات يومياً
راقب نفسك وأنت تتحرك وتأكد من أن تنفسك مستمراً، لا يحتاج للتوقف
في الأوقات المتوترة التي فيها خوف أو قلق أو تأنيب ..الخ: تأكد من أن تنفسك عميق
كلما شعرت بضيقة أو ألم في جسدك فانتهز الفرصة وتعامل مع الضيقة والألم من خلال التنفس بعمق وكأنك ترسل التنفس للمكان

٤- مارس اللاعمل
استمر في متابعة ما تعلمناه حتى الآن: التأمل، وعيش اللحظة، والتنفس العميق، واللاعمل، والذي هو في العمق التفويض والتوكل، أعمق معاني الإيمان، بل هو أعلى قمة الإيمان. بعد الإيمان يأتي موضوع الحفاظ على السلام الداخلي

حافظ على السلام الداخلي

٥- السلام الداخلي عكس المقاومة
برأيي أن السلام الداخلي هو الأهم بعد الإيمان. والسلام الداخلي عكس المقاومة. إن كل مرض اجتماعي ونفسي وجسدي وراءه مقاومة. إن التشافي الصحيح يحصل فقط بالتسليم. لو كان لديك أي مرض جسدي، مارس التسليم. اقبل. واذا لم تقبل فاقبل أنك لا تقبل! استشعر في هذه اللحظة موضعاً كنت تقاومة فترة، ويقيناً هو متسبب لك في انزعاجات جسدية أو نفسية أو روحية أو اجتماعية. مارس التسليم. فوض أمره لله. دع الأقدار تعيد ترتيب نفسها لتحقق لك ذلك. 
خلي حياتك فعل وليس ردة فعل
الحكمة التحكم ف ردة الفعل

٦-كن ممتناً
لاحظ في الشكل أن الامتنان وسريان الطاقة (الحظ، الجذب، التوفيق) متزامنان. الشخص الخالي من الامتنان عندما يحصل له جذب فإن ذلك بسبب من حوله! أي أن الجذب حصل له ببركة (طاقة) من حوله، هو لا يجذب شيئاً جيداً. إن الجلوس بقرب المباركين (أصحاب الطاقات العالية) فائدة بحد ذاته! في الحديث "همُ القومُ لا يشقى بهم جليسهم"، أي أنهم ينقلون له السعادة حتى لو كان شقياً! و"بهم" أي بسببهم. سمعت أستاذي جيم رون يتحدث كثيراً وبامتنان عن أستاذه "مستر شوف"، وأنا أعتقد أن طاقته ومعرفته لازمت جيم عقوداً، ونقلته من ولد "صايع ضايع" مديون، إلى واحد من أقوى الشخصيات المؤثرة في التاريخ المعاصر. لو أردت أن تكتشف طاقة شخص تلازمه فتعرف على حياتك قبل وبعد معرفته أو القرب منه. لاحظ الأمور المادية والروحية. هل عملت قفزة؟ قيم بركة الأشياء بدقة. لو كان من حولك أو ما حولك مباركاً (ودليلك النتائج) وأنت مشاعرك سلبية تجاهه فهذا التدمير الذاتي. أنت في العمق (اللاواعي) لا ترى أنك تستحق هذا كله. أنت في الطريق ستخسر هذه البركة. إن البركة من التبارك. و"بارك" أي فرح له وهنأ، و"برك" أي ارتاح وهنأ وجلس، و"يبارك" أي يهنأ، والبركة سريان لطاقة جميلة تتسهل بها الأمور، بإذن الله وتوفيقه. والتعامل مع البركة مسألة دقيقة جداً، وأمر فائق الأهمية. فكن واعياً في تعلمها. راقب النتائج ثم استشعر مشاعرك. لو النتائج إيجابية ومشاعرك سلبية تجاه ما يجلب لك البركة والإيجاب، فأنت في سلب، ومسارك معاكس. لو كنت في امتنان، وهي مشاعر طيبة تجاه ما يُجلب لك أو مصدر ما يُجلب من خلاله، فأنت في طريق موفق ومبشر


٧- احصر الصراعات


٨- اقرأ
٩-النية وتركيز النية
١٠- درب نفسك خذ دورات
١١- سامح
والتعامل مع المواقف خمسة: (1) المغفرة، (2) المطالبة والمحاورة، (3) الجهر بالظلم، (4) الكبت (5) العنف. أعلاها المفغرة وأدناها الكبت والعنف. الكبت سيولد عنف على الداخل: مرض، قلق، تأنيب، خوف.. أو الخارج: ثورة، صراع، شتم، "مواجهات معاكسة".. لكنك يجب أن تكون صادقاً. لو كنت تستطيع أن تغفر فاغفر
١٢-تعلم اصطياد لحظات المتعة
١٣- الصبر
١٤-١٥-١٦-الاعتقادات 
في البداية الفكرة فيأخذ منها مايركز عليه سواء سلبي او إيجابي ثم تصبح قناعة ثم تصير ظناً ثم تتجسد في الحقيقة

إن الريسيفر يمثل منظومة قيمك، ووبرمجة الريسيفر يمثل قرارك الواعي، والريموت كونترول يمثل اهتمامك (بوعي أو بغير وعي)، والشاشة تمثل حياتك (الواقع). إن هذه استعارة 
لاتكن يقيني لأنهم مدمرون يتبعون الهوى وكن باحث لتثمر ..شك - ظن -يقين
يقيني ف الدعاء وماتريد

١٧- مصفوفة القيم 


١٨- كن منفتحا ع التغيير

١٩- اعرف أصدقائك 
٢٠- رتب حياتك وبيئتك
٢١-كن متحمساً ارفع طاقتك 

إسمح لنفسك أن تستحق الأجود

إذا أفهموك أنه يتوجب عليك العمل من أجل صلاح شيء ما أو أحد ما.. لا تصدق!
إذا أكدوا لك أن المكاسب لا توتى إلا بالعمل الشاق.. لا تصدق!
إذا حاولوا أن يلفقوا لك حربا ضروسا من أجل مكان تحت ضوء الشمس.. لا تصدق!
إذا أشاروا لك إلى حيث يليق مكانك.. لا تصدق!
إذا حاولوا استقطابك لطائفة أو مجتمع حيث تساهم في مصلحة جماعية.. لا تصدق!
إذا قالوا لك أنك ولدت في وسط فقير، و لذلك ستعيش حياتك بهذا الشكل.. لا تصدق!
إذا أفهموك أن قدراتك محدودة.. لا تصدق!
 

في اللحظة التي ستشعر فيها أنك قادر على اختيار و تحديد سيناريو اللعبة، ستحاول البندولات كسر خططك و برامجك..
في اللحظة التي ستشعر فيها بالهدوء و الثقة، ستحاول البندولات أن تقبضك..
 
لا تعر اهتماما لتحرشاتهم و لا تسمح لنفسك بفقدان توازنك، أبق " أهميتك" في أدنى مستوياتها و تصرف بوعي، ليس مطلوبا منك أن تجهد نفسك و تقاوم، بل تنوي بوعي أن تجعل الأهمية في مستوى الصفر.
في هذه اللعبة، قدراتك تتحدد فقط بنيتك، و قدرات البندولات تتحدد بمستوى أهميتك ووعيك.. تذكر! إذا كنت فارغا.. لن يمسني البندول، إذا كنت واعيا باللعبة، لن تستطيع البندولات أن تفرض عليك السيناريو، أما، إذا أزعجتك و أقلقتك و أخرجتك عن التوازن فعليك أن تتوقف لتنظر و تفهم، من أجل ماذا رفعت مستوى الأهمية؟
 
 
 
ليكن ميلكم للملاحظة أكثر من التحكم.. أجيزو لﻷمور أن تحل نفسها بنفسها دون تدخل أو معاندة كبيرة من قبلكم.. بتنازلك عن التحكم، فأنك تحصل على سلطة أكثر تجاه الحاﻻت.. اذا كنت تتحرك عبر السريان، سيأتي العالم للقائك -

 مقولات لفاديم زيلاند
ترجمة الكوتش رشيد

الفريلنغ - من قواعد الترانسيرفنغ للتميز في العلاقات- فاديم زيلاند


تتحرك الناس و تتصرف بنيتها الداخلية و في أساس نيتهم الداخلية يقبع إحساس التقدير و القيمة الشخصية. إنها أهم محفز ينتج جميع أنواع تصرفاتهم. إستعملوا النية الداخلية للناس كي تحققوا أهدافكم، أنتم بذلك لا تستعملون الأشخاص و لكن فقط لا تمنعونهم من فعل ما يريدون.

الإنسان كقاعدة مغمور بأفكاره حول ما يريد الوصول إليه من الآخرين و لا يحاول معرفة ماذا يريدون هم، بتغييرك انتباهك لرغبات و محفزات الآخرين ستحصل بسهولة على ما تريده أنت و من أجل ذلك يكفيك فقط أن تطرح السؤال: "لأي شيء تتوجه النية الداخلية لشريكي؟" و بعد ذلك لن يتبق لك سوى توجييه نيتك الداخلية لتحقيق نيته هو.

عندما يحاورك شخص ما فإنه مهتم بالدرجة الأولى بانتباهك لشخصه، يمكنك أن لا تشك أبدا أن الناس مشغولون حصريا بأنفسهم، إنشغل أنت أيضا بهم، إستبدل انشغالك بنفسك بالإهتمام بهم، أيقظ ملاحظك الداخلي و توقف عن لعب لعبة الرفع من قيمتك.
إلعب لعبة إعلاء قيمة الآخرين. إهتم لهم، إستمع إليهم، لاحظ، لا داعي للبحث و التنقيب، تحرك فقط موافقا المجرى و التدفق.
بمجرد ما تغير انتباهك من نفسك للأخرين، الفائض المحتمل أو"التضاخم " سيذوب بنفسه، و عندها يمكنك أن تتعامل بعفوية و سهولة.

من أجل أن تحصل على الإنتباه، يكفيك فقط الإهتمام بمحيطك، تحدث إلى الناس عن الأمور التي تهمهم و ليس التي تهمك، بما في ذلك أن تحدثهم عنهم أنفسهم، لا داعي لتجعلهم يهتمون لشأنك، هذه نية داخلية، الإهتمام بالآخرين نية خارجية، بتنازلك عن نيتك الداخلية و استبدالها بالإنتباه للناس الآخرين فأنت تحصل دون عناء على ما تريده.

لو أنك ألف مرة أهم مما أنت عليه الآن، فجميع الناس منشغلون بالدرجة الأولى بأنفسهم و في آخر المطاف بك أنت. أنت بنفسك عندما تحاول إثارة الإنتباه لشخصك تفكر حصريا في شخصك و عندما تولي الإهتمام للآخر فإنه يحصل على تحقيق نيته الداخلية.
من أين يأتي هذا التحقيق؟ من عندك بالطبع و بعد تحقيقه نيته فمن سيهتم أولا به بعد نفسه منذ الآن؟ أنت فقط

إذا لم تكن نجما فيمكن أن ينظر إليك كاحتمال لعلاقة شراكة مهنية أو صداقة أو علاقة عاطفية. خلال التواصل الإجتماعي ليس مهما قدر أهميتك بل إلى أي حد أنت توافق شخصا معينا و هذا ما سيقدره هو.
بتواجده بجانبك و انشغاله و تفكيره في نفسه فإن الإنسان بوعي أو بلا وعي يقيم درجة إلى أي حد لك موقع في سيناريو العلاقات المحتملة معه بحيث يمكنه أن يحصل على حالة من الرضا عن النفس، حالة الرضا هاته يحصل عليها عندما تتأكد له قيمته الخاصة في شكل من الأشكال: أنا محبب، يهتمون بي، أنا لست مكانا فارغا، يحترمونني، أنا لست أسوء من الآخرين، يقدرونني...
ما هي النتيجة التي ستحصل عليها إذا كنت في حالة أولى تفرض على شخص ما نفسك أو في حالة ثانية توليه الإهتمام؟ إذا منحت للشخص شعورا بالرضا عبر التقدير الذي حظي به فإنه سيغمض عينيه عن نواقصك و يجد لك أعذارا عن نقط ضعفك، قيمتك و نواقصك لا تهم إلا في آخر المطاف، بالدرجة الأولى يهمه شعوره بالتقدير لشخصه الذي يحصل عليه خلال التواصل معك.

تقديراتك الممتازة لشخصك قد تكون الى حدود معينة عائقا أثناء بحتك عن شريك. الشخص و بالدرجة الأولى يقيم إلى أي حد سيكون له تقدير بتواجده قربك، إذا كنت تتفوق عليه في كل المجالات فغالبا ما سيعتبر أن شخصيته ستذوب وسط نورك و تألقك، إسمح له بالشعور بقيمته أمامك، عند ذلك، سيكون لك.

و أنت تهتم بالناس عليك أن تفعل ذلك بصدق، لا تجعلهم يفهمون أنك تطبق تقنيات تواصلية معينة لتحصل على خدمة أو ربح، إذا كنت تريد الحصول منهم على شيء ما فإنهم يستحقون على الأقل الإخلاص و الصدق أثناء التعامل معهم.
ضع لك هدف أن لا تظهر كمحاور جيد و مهم و اسمح لشريكك أن يظهر أكثر أهمية، عدل نفسك على تردداته و استمع إليه بانتباه، إطرح أسئلة تبين اهتمامك بموضوعه أو شخصه، يمكنك أن تتواصل معه لساعات حيث أنه من يتحدث بالأساس، عند نهاية حديثكم سيكون شريكك مقتنع إطلاقا أنك شخص رائع و محاور مهم.

تنازل عن نيتك في الحصول على ما تريد، إستبدلها بنية العطاء، فتحصل على ما تنازلت عنه، تنازلت عن عرض قيمتك و سمحت للآخر بالتعبير عنها.
مند اللحظة التي قمت فيها بذلك، أصبح الآخر معجبا بك لأنك سمحت له بتحقيق نيته الداخلية.

إذا رغبت أن تحصل على اهتمام من طرف شخص لا يعتبرك شريكا للتواصل معه، فيمكنك ذلك في حالة واحدة. إذا نسيت نفسك و أمرك و وجهت كل انتباهك نحوه و لأمره. و بصدق تهتم بكل ما يعنيه و تحدثه عن ذلك، عندها فقط سيبدي اهتماما لأمرك.
نيتك الداخلية أنت كذلك تكمن في أن تشعر بالتقدير.
قيمتك أو تقديرك سيتحقق في عيون الآخرين في حالة تنازلك عن نيتك الداخلية و السماح بتحقيق النية الداخلية للآخرين، ميزتك ـ هي أنك تستعمل النية الخارجية ـ خذ لك هذه الميزة و اكتسبها.

كيف تقنع شخصا بأن يفعل شيئا ما ترغبه؟ أحسن طريقة لفعل ذلك تتم بالنية الخارجية: أن تتجمع الظروف كي يرغب الشخص بنفسه القيام بذلك. من أجل ذلك عليك ربط العمل الذي تريد أن يفعله مع أهداف و توجهات هذا الشخص، إطرح السؤال: " كيف أربط ما أريده مع ما يريده هو؟ " 
حاول أن تعرف كيف يمكن أن يرفع من قيمته أثناء قيامه بالعمل، بعد ذلك إطرح له ما تريده على ضوء الإعلاء من قيمته، عندما تشعره بالتقدير فإنه سيرغب بنفسه القيام بالعمل الذي تريده و أثناء ذلك إثن عليه بسخاء.
باستعمالك لهذه المبادىء ستقنع بسهولة الآخرين العمل لمصلحتك.

لا تفكر كيف يمكنك أن تبيع منتوجا، الطموح للبيع هي نية داخلية، النية الخارجية موجهة لوجهة مغايرة تماما ـ إنها معرفة ماذا يريد المشتري، لا يهم حتى معرفة أي منتوج يريد اقتناءه، إذا كان يعاني هشاشة العظام و اهتممت بصدق لأمره و نصحته بطبيب أو دواء فإنه سيشتري المنتوج من عندك ليس لأن منتوجك أحسن بل لأنه و أثناء بيعك الطوب تحدثت معه عن هشاشة العظام.
قال أحد رجال الأعمال المرموقين: " الجميع يريدون أن يقترحوا علي شيئا ما و لم يسألني أحد بتاتا ما أحتاجه"، الناس بطموحهم الحصول على شيء ما من الآخرين يفكرون حصريا في مشاكلهم و كيفية حلها بمساعدة ناس آخرين و هذه نية داخلية صرفة، على العكس بتفكيرك في ما يريد الآخرون فأنت تفعل النية الخارجية.
هناك طريقة رائعة لتجعل شخصا ما يصطف ضدك ـ أفهمه إلى أي درجة أنت أحسن منه...

 

التنسيق .......فاديم زيلاند



كيف تتخلص من الشعور بالذنب؟ توقف عن إعطاء التبريرات للمحيطين بك. إفعل ذلك فقط في الحالة القصوى عندما تكون الضرورة ملحة لشرح دواعي أفعالك. تذكر.. لا أحد يملك الحق لمحاكمتك مهما كان الأمر بما أنك لم تلحق الضرر بأحد.
لا تعاتب نفسك أمام الناس و لا تدافع عنها أيضا. فليتبخر المتلاعبون في فراغك.  ضد مجرى الإحتمالات لترى كيف أن العوائق تختفي بنفسها.
بالطبع، التخلص النهائي من الأهمية لن تحصل عليه بهذه البساطة، مهما حاولت. لا تحارب الأهمية، عليك ببساطة أن تفرج من قبضتك في الأمور و تحول طاقة القلق لطاقة الفعل، إبدأ الفعل بأي شكل دون ضغط و إصرار. طاقة الفائض المحتمل (التضاخم) ستذوب في الفعل، طاقة النية ستتحرر و المشكلات المعقدة ستتحول لحلول بسيطة.
أنت لا تحتاج للإيمان كما لا تحتاج للثقة بل للتنسيق..
التنسيق يعني أن تحصل على الرضا من أفكارك حول هدفك، كما لو أن هدفك تحقق. أن تفرج عن ضغوطك من أجل التحكم في السيناريو و تتحرك حسب مجرى و تدفق الإحتمالات مساعدا نفسك بمجداف نية صافية.
عندما تتحرك بوعي عبر التدفق و المجرى، كل شيء يتموضع في مكانه دون حاجة منك لإيلاء قوى إضافية.
التنسيق التام يمكن الحصول عليه عند توافق الروح مع العقل، و من أجل الوصول لهذا التوافق، يكفيك أن تستمع لما يمليه قلبك في تناغم مع عقيدتك، و هذا يعني: أنني أحب نفسي و أتقبل نفسي كما أنا، لا يعذبني الضمير و الشعور بالذنب، أنا بدون تردد أتصرف بما يمليه علي عقلي و قلبي

ها أنت هادئ، مسرور و متوازن، ولكن هذا لا يطول إلا لوقت، البندول ينصب لك كمين (إثارة) و تجد نفسك في موقف ما أو تسمع خبرا سيئا.. حسب السيناريو الذي وضعه، يتوجب عليك أن تقلق، تخاف، تفقد صوابك، تكتئب، تعبر عن عدم الرضا... كل ما أنت بحاجة له الآن هو أن تستيقظ في الوقت المناسب و تتذكر لتسأل نفسك: ما نوع هذه اللعبة التي أنت فيها؟ ثم تكسر القاعدة ـ تفعل أي شيء خارج عن المألوف.

ستتأكد بنفسك كم هو الشعور الجميل الذي يغمرك حين يحاول البندول بكل قواه جرك و التأثير عليك، و لكنك في مقابله فارغ لا تتأثر، هذا الشعور الجميل لا يأتي فقط من كبريائك ـ القوي. الأمر يفسر بأنه حينما تعطي طاقتك للبندول فأنت تضعف و عندما يتحرش بك البندول فلا تعيره اهتماما و تتركه في فراغ فإن طاقته التي صرفها لإثارتك تتحول إليك لتصبح أنت أكثر قوة، ها أنت الآن لديك قوة إضافية و هي ما تشعر به كإحساس جميل.

لا يصعب التصرف بشكل مغاير و خارج عن المألوف لأنك تعي أن الأمر لعبة. أنت حرفيا كأنك تصارع عدوا غير مرئي في غرفتك التي تتواجد فيها مرآة فقط.. في المرآة انعكاس لأهميتك و ما دام عندك شيء ما يحمل قيمة بفائض فهذا معناه أن لديك عدوا سيلوح لك في المرآة بدوام.
إذا كانت أهميتك تساوي الصفر، لن تخاف شيئا و لن تدافع عن شيء و لن تهجم على أحد، مرآة القيمة ستتبعثر و سترى الرأس الضخم من الطين ينهار.

وراء كل مجموعة من الناس يوجد بندول، أتباعه ينجزون و يعملون لمصلحته، و أغلبهم لا يعون أهدافهم الحقيقية، إطرح على نفسك السؤال بدوام:

لصالح من و لماذا كل هذا؟ هل هذا هو ما أنا بحاجة له؟ 

بشكل عام، هذه المسائلة تقودك لكسر قوانين اللعبة بوعي و يمكنك أن تنجح في ذلك بطريقتين: إما أن تخفض من الأهمية فيحصل البندول على فراغ أو أن تخمذه بردة فعل منك غريبة و غير اعتيادية. إذا كنت لا تنجح في خفض الأهمية، إستعمل الطريقة الثانية، كل ردة فعل غريبة و غير اعتيادية على تحرشات البندول يمكن اعتبارها كسرا جامدا لقواعد اللعبة.

حرية الإختيار تكمن في حقيقة سهلة ممتنعة: لست بحاجة لتحارب من أجل تحقيق الهدف، كل ما تحتاجه ـ هو القرار بالإمتلاك.. في اللحظة التي ستسمح لنفسك فيها بالإمتلاك، يمكنك بهدوء أن تخطو في الطريق نحو هدفك.

المحاربون يعتبرون أن الحرية يجب انتزاعها، إنهم طيلة حياتهم يعيشون على أهبة المعركة و لكن معركتهم الحقيقية يأجلونها دائما. المحاربون يعتبرون أن نيل الحرية ببساطة شيء مستحيل، يقنعون أنفسهم و غيرهم أنها تتطلب سنوات من العمل الشاق و النضال.

البندولات تلفق لك سيناريو مغاير تماما، يضطرونك لتحارب من أجل هدف.. و من أجل ذلك، يتوجب عليك أن تعلن الحرب ضد نفسك و العالم، تطلب منك البندولات أن تبدأ من نفسك، يفهمونك أنك لست مثاليا و لذلك لن تحقق هدفك إذا لم تتغير و لكي تتغير عليك أن تحارب من أجل مكان تحت ضوء الشمس ـ هذا السيناريو يتبعه هدف واحد ـ إمتصاص طاقتك.

مؤيدي الترانسيرفينغ لا يشاركون في المعارك من أجل الحرية لأنهم يعرفون أنهم يملكونها، لا أحد بإمكانه أن يفرض عليك حربا و لن تسقط في فخها إلا إذا كنت ممتلئا بالأهمية الداخلية و الخارجية. كل ما يتعلق بالحروب في الترانسيرفينغ ـ نية الفعل و التصرف بدون تردد و من أجلها أنت لا تحتاج لاستعداد و لا لتربية حربية.. تحتاج فقط للوعي.

إذا كنت لا تنجح في السماح لنفسك بالإمتلاك يمكنك أن تأجيل هذا الأمر للمستقبل.. لكن إلى متى هذا التأجيل؟ التأجيل المستمر يمكن أن يضيع حياتك كلها، التأجيل يقود لاعتبار الحياة في كل لحظاتها الآنية كاستعداد لمستقبل أحسن.. الإنسان دائما غير راض على حاضره و يأمل تحسين و ضعيته في المستقبل. بمثل هذه العلاقة، المستقبل لا يأتي أبدا و يلوح دائما في الأمام، هذا يشبه تماما اللحاق بغروب الشمس.

عند انتظار مستقبل أحسن، تمضي الحياة كلها، و في حقيقة الأمر لا يوجد وقت خاص بالإنتظار، لذلك لا يجب انتظار المستقبل بل عيش أجزاء منه في اللحظة الآنية. اسمح لنفسك بالإمتلاك هنا و الآن. و هذا لا يعني أن هدفك سيتحقق الآن لحظيا. المعنى يكمن في القرار ما يعني النية بالإمتلاك على عكس عميلة معاركك ضد نفسك، القرار بالإمتلاك يحتوي على قوة أكبر بكثير من قوة القرار بالفعل.

الأشخاص الذين ولدو و رصيدهم يحتوي الملايين، الإستعداد للإمتلاك لديهم أصلا، لا يحتاجون حتى التفكير في ذلك، أما أنت فتحتاج للعمل بالشرائح (الكليشيهات)، عقلك سيقلق حين يفكر في الواقع و طرق تحقيق الأهداف و لكن هذا طريق الحرب و لا يقود لأي مكان. في هذا الطريق، لن تستطيع جني مالا كافيا و ستشكو دائما من قلته.
لا تجني المال بل القرار بالإمتلاك.
إذا ركزت على هدفك و كأنك حققته.. أبوابك ستفتح و الوسائل ستجد نفسها بنفسها.. هذا هو معنى الحرية التي تدوخ الرأس بالمعنى الحرفي، إذا تنازلت عن هذه الحرية فإنك مرة أخرى تقوم باختيارك...

عندما تفعل وتتصرف بشكل ضاغط، فانك تخلق الفائض المحتمل (التضاخم) ..أنت لاتحتاج للعزيمة بل قرار هادئ.. استرخ و أفرج من قبضتك على الأمور و كن شاهدا فقط لنفسك بأنك بكل بساطة ستأخد ما هو لك.. من أجل اقتنائك جريدة من كشك، أنت لاتحتاج لعزيمة و قرار، اذا لم تجد جريدتك، فأنت لا تقلق بسبب ذلك، و تذهب ببساطة لكشك آخر.. أفرج من قبضتك القاتلة..


أنت ستحصل على ما تريد من دونها..فكر بكل بساطة أنك ستأخد ما هو لك.. ستأخد بهدوء، دون مطالبة أو الحاح... " بما أنني أريد هذا... اذن.. عم تتحدثون ؟ انه سيكون لي..

من الخطأ اعتبار القرار بالامتلاك من قبيل أقوال عادية مثل " أريد و سأملك " ، في حقيقة الأمر ، يجب أن تكون هذه الأفكار مملوءة بطاقة النية و الا فلن تكون سوى غمغمة عقل و لا شيء أكثر، من الضروري أن تنتج هذه الأفكار عن وحدة و توافق الروح مع العقل.
الصعوبة التي تشعر بها للحصول على القرار بالامتلاك يمكن تشبيهه بذلك التأرجح الذي يشعر به الانسان عندما يركب الدراجة الهوائية لأول مرة.. الانسان يعرف أنه مبدئيا بامكانه قيادتها وفي نفس الوقت يعرف أنه لن يتمكن من ذلك من المحاولة الأولى، يشك في قدراته وفي نفس الوقت تتملكه الرغبة في التعلم، عقل الانسان يميل للتعلم بواسطة التحكم في الأمور و لا يفهم كيف يجب عليه أن يتصرف..في لحظة ما.. يسهو العقل ويضعف تحكمه..عندها تظهر وحدة الروح و العقل في مسألة أنه يجب الحفاظ على التوازن، و النتيجة يتحقق التعلم.
العقل لا يفهم كيف تم الأمر.. و لكن هذا بالضبط هو السر.. الخلاف بين الروح و العقل يكمن فقط في كون العقل يشكك في واقعية تحقيق الهدف، و بمجرد ما يضعف انتباه العقل، تسقط الحدود التي رسمها لتظهر هذه الوحدة.
يقف العقل منبهرا أمام حقيقة أن تحكمه غير ضروري

.. ومنذ الآن سيتنازل عن تحكمه بما أنه اقتنع أنه لاحاجة له به.
يجب استعمال عادة العقل و ميله للتحكم في كل شيئ لنقترح عليه لعبة جديدة.. المعنى وراء هذه اللعبة يكمن في: - عندما تعترضك أية حالة سلبية فعلى العقل أن يستيقظ و يقيم بوعي مستوى الأهمية لتغير علاقتك بها.. ستقتنع بنفسك أن هذه اللعبة ستعجبه و مبدأ اللعبة- كسر قواعدها، بمعنى أن تكون ردات فعلك غير متوقعة.
مبدأ آخر من مبادئ الترانسيرفنغ : تنسيق النية. بتطبيقك لهذا المبدأ ستحصل على نجاح ايجابي بنفس قدر السلبيين في نجاحهم الحصول على أسوء انتظاراتهم و يمكن التعبير عن هذا المبدأ كالتالي:
" اذا نويت اعتبار ما قد تظنه تحولا سلبيا في سيناريو كتحول ايجابي.. فذلك ما ستحصل عليه بالظبط"
كل حدث على خط الحياة يملك فرعين احتمال.. فرع باتجاه ايجابي وآخر سلبي. بمجرد ما يقلقك حادث..... "

إشرح لعقلك قانون اللعبة الجديدة، قل له أنه و من الآن فصاعدا له أن يتحكم في الأمور ،إلا أن طبيعة هذا التحكم تكمن في اعتبار كل حدث مهما كان ـ حدثا إيجابيا ما ينتج تزحلقا ديناميكيا على التعديلات في السيناريو، لا تتسرع في التعبير عن عدم الرضا و تحارب كل المواقف التي تحصل لك ..لأنك و خلال عرض المسرحية ..غيرت السيناريو...

بتنازلك عن التحكم في السيناريو، فأنت تحصل على التحكم." 

من السهل القول "بقدر إيمانك، ستحصل على ما تريده" (الكتاب المقدس) لكن من أين لي هذا الإيمان؟ كيف أتخلص من الشكوك؟ الجواب:لا تفكر في وسائل الوصول .. بل دور في ذهنك شريحتك المتكاملة و قم بخطواتك في اتجاه هدفك. عش داخل شريحتك حيث هدفك فيها تحقق، الأبواب (الوسائل و الإمكانيات) ستفتح لوحدها في الطريق.

"ستحصل على الحرية عندما تتوقف عن معاركك" 

أعطوك الحرية فقط لتشارك في المعركة، هذا أيضا اختيار و ستحصل دائما على اختيارك ـ إنه قانون أكيد. في المعركة ضد البندول لن يستطيع الإنسان الفوز، يمكنه فقط أن يحصل على جائزة و حتى هذا لا يتأتى إلا لقلة معدودة. مهمة البندولات هي أن تخفي عنك حقيقة الحرية. في حقيقة الأمر لا أحد يستطيع أن يفرض عليك المشاركة في معركة ، يمكن لهم فقط أن يفهموك أنه لا بديل عن ذلك.. الأمر في الحقيقة صحيح: ليس لديك مخرج طالما أنت مشدود بخيوط الأهمية.
لتحصل على حريتك، عليك التنازل عن الأهمية ـ لا تعطي أي قيمة عالية لأي شيء سواء بداخلك أو خارج عنك. في أغلب الأحوال، من أجل تخفيض الأهمية يكفي أن تستيقظ و تغير بوعي علاقتك. كلنا نائمون نوم يقظة و نلعب دورنا بشكل ميكانيكي. عمق نومنا مرة أخرى يمكن تقييمه بقدر القيمة التي نوليها لكل صفات اللعبة و بالتالي نحن رهائن لأهميإتنا.

خيوط الأهمية ستتقطع بنفسها عندما تتوقف عن معركتك. كل أهمية يمكنك أن تخفضها بوعي ـ خفضها. كل ما لم تنجح في تخفيضه حوله إلى فعل، دور في أفكارك شريحة متكاملة، قم بتخيل العملية و بهدوء، قف و اخطو نحو هدفك ـ هذا كل ما عليك فعله.
التنازل عن المعركة ـ هو كذلك فعل. إعط لنفسك و العالم إمكانية أن تكونوا كما أنتم. لست بحاجة لتغيير نفسك و تحارب العالم، بمجرد ما تتنازل عن معاركك، ستشعر كل يوم أكثر فأكثر بحريتك. لا يمكنك في لحظة واحدة التخلص من ثقل مشاكلك التي راكمتها طيلة حياتك و لكنك بتطبيق مبدأ التنسيق ستحول مصدات الرياح المظلمة لطريق مستوي.
إسمح لنفسك بالرفاهية أن تعتبر الحياة كلها عيدا.
الآن.. ظهرت عندك أسس حقيقية و غير وهمية من أجل العيد ـ الأمل في الحرية، ستشعر بحالة من الرضا هادئة لوعيك أنك في الطريق نحو هدفك، لذلك سترافقك دائما فرحة العيد و حتى قوى التوازن لن ترخي بظلالها على فرحتك. بتوافق مع مبدأ التنسيق، حيث تستوعب الحياة كيوم عيد مهما حصل و هذا يعني أنها ستكون فعلا كذلك.
لا توجد قوى بمقدورها أن تعيقك في الطريق نحو هدفك، إذا كنت تتحرك حسب المجرى و التدفق و تحافظ على التوازن و تطبق مبدأ التنسيق فإنك لم تعد كباخرة من ورق على أمواج الظروف و لا دمية في أيدي البندولات..
لديك الشراع ـ إنه وحدة الروح و العقل.
لديك مقود ـ إنه الإختيار.
أنت تتزحلق في فضاء الإحتمالات مستعملا رياح النية الخارجية.

 
فاديم زيلاند ترجمة الكوتش رشيد